البقلاوة الجزائرية

طريقة تحظير البقلاوة:













مقادير العجينة:

-3 أكواب و نصف دقيق
- بياض بيضتين
-3 معالق طعام زبدة ذائبة او سمن ( انا استعملت سمن ذائب )


-رشة ملح
-كوب ماء او اقل على حسب العجين

مقادير الحشو:
-500غ مكسرات لوز او فول سوداني
-اذا استخدمتي لوز ضعيه في ماء ساخن لمدة ساعة او اقل حتى يسهل تقشيره
- ثم ضعيه في طاجين او مقلاة فوق نار هادئة مع التحريك حتى ينشف
- ثم نطحنه مع نصف كميته سكر
-اما الفول السوداني فيتم تحميره في الفرن ثم تقشيره ( متوفر مقشر في المحلات )
-ثم يطحن / 500غ تحتاج كوب سكر عادي يطحنوا مع بعض
-نحتاج ايضا عسل او قطر مخلوط مع ماء زهر بارد حتى نسقي البقلاوة

طريقة العمل:

-اولا نخلط الدقيق مع الملح مع بياض البيض ثم الزبدة و ندعكها جيدا بين الكفين و الاصابع
- ثم نضيف الماء قليلا قليلا حتى نتحصل على عجينة لينة
-نقوم بعجنها لمدة لا تقل عن 10 دقائق ، بعدها نضعها في كيس بلاستيكي و نتركها ترتاح لمدة ساعة
-بعد ساعة نشكل العجين على شكل اسطاوني و نقسمه نصفين
- ثم كل نصف نقسمه الى سبع اقسام و بهذا نتحصل على 14 قسم نشكلها كريات بحجم حبة البيض نضعها في صينية مفرشة بكيس او ورق بلاستيكي و نغطيها بفوطة مبللة و معصورة جيدا
-و نتركها مدة 45 دقيقة ترتاح
-بعد مرور ساعة الا ربع نقوم بفرد الكرات بالنشاء( طحين الذرة ) و العصا
-نقوم برش النشاء على الطاولة ثم نمرر الكرة عليها و نقوم بفردها بالعصا حتى نتحصل على ورقة او قرص شفاف
- ستلاحظين سهولة الفرد و لك راجع للنشاء عكس الدقيق و لن يحتاج منك لاي جهد
-بعد فرد الكرة نضعها في صينية مفروشة بورق بلاستيك و نواصل فرد بقية الكرات
-نضعها في الصينية او الصحن مع الفصل بين كل قرص و قرص بورق بلاستيكي
-بعد ما تنتهي من الكرات جميعا تكون مرت نصف ساعة تقريبا تقومين بقلب الصينية التي وضعتي عليها الاقراص
هكد يبقى اول قرص فردتيها في الاعلى بعدما كان في الاسفل و يكون ارتاح نصف ساعة
-نجهز صينية الفرن،نقوم بدهنها سمن او زبدة ذائبة
-في هذه الاثناء نحتاج الى صحن دائري او صينية و هذا الذي اتستخدمته موضح في الصورة
-نقوم بقلبة و نضعه فوق زبدية او صحن حتى يبقى مرتفع و نرشة بقليل من النشاء
-نرفع قرص من الصينية و نضعه فوق الصحن و نقوم بفرده على الصحن باليد
-هكذا نحصل على قرص رقيق جدا نرفعه و نضعه فوق صينية الفرن المدهونة و نرشها بالزبدة المذابة او السمن
- هكذا نفعل مع البقية حتى نصل الى الكرة السابعة نضعها في الصينية فوق اخواتها و لا ندهنها مثل ما موضح في الصورة
-في هذا الوقت نكون حضرنا الحشو ( فول سوداني + سكر) مثل ما سبق و كتبت في طريقة الحشو و نرشها على القرص السابع و لا ننسى ان نرجع الزوائد الى الداخل
-بعدها نقوم بوضع ما تبقى من الاقراص السبع على الحشوة مع الضغط عليها في حواشي الصينية
- نرش بين كل ورقة و ورقة زبدة ذائبة او نمسح عليها بفرشاة الى اخر قرص نحاول ان يكون اكبره حتى يتسع لكل الصينية
-نقوم بتقسيم البقلاوة على شكل معينات و لا نصل الى الاسفل فقط خطوط و نزينها بحبات الفول السوداني
-نقوم بسقيها بزبدة ذائبة او سمن و نكثر على غرار الاقراص الاخرى حتى تحمر من الفوق جيدا
و لا حظوا كيف ضغطت على الحواشي
-بعدها نضعها في فرن ساخن مسبقا تحت درجة حرارة موسطة و نتركها لمدة ساعة الا ربع تقريبا حتى تحمر
-ثم تحمر من فوق جيدا و تسقى بنصف مقدار العسل او القطر مخلوط بماء زهر
-و نرجعها الى الفرن و هو ساخن لكن يكون طافئ لمدة 5 دقائق
-ثم نخرجها و نسقيها بما تبقى من العسل او القطر
-نتركها تبرد و هذا شكلها في الاخير،ثم تقطع
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

الايام العشر الاواخر من رمضان

قال سول الله صلي الله عليه وسلم
( رمضان اوله رحمه و أوسطه مغفره و اخره عتق من النار) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
فلكي نككل مجهود طول الشهر الكريم من العباده للصلاه وقرأه القرأن و ذكر الله سبحانه وتعالى
ف نحن ف اخر 10 ايــام الشهر الكريم و هم لكي نتوج به هذا الشهر و الذى اوصنا رسولنا بهم
و نكثف من عبادتنا لنقيم الليل ونزيد من قرآة القرآن الكريم و ذكره
و حتي يبلغنا ليلة القدر التى تفتح بها السماء واللهم تقبل منا جميعا.

للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام ..فمن خصائصها : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.

وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر)
فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من انواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه .
وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.
وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح ) لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.
ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة .
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: